اهتزت مدينة القصر الكبير صباح يوم الثلاثاء من شهر شتنبر الجاري على وقع فاجعة مؤلمة، بعدما تم العثور على جثة طفلة متوفاة داخل أحد الحقول المجاورة لمدرسة علال بن عبد الله.
تفاصيل صادمة للجريمة
وأفادت المعطيات الأولية أن الطفلة تعرضت لجريمة بشعة، حيث تم اغتصابها، قبل أن تظهر عليها آثار ضرب واضحة على مستوى الرأس. هذه التفاصيل المروعة خلفت موجة غضب عارمة في أوساط الساكنة، التي عبرت عن استنكارها الشديد لمثل هذه الأفعال الإجرامية.
اختفاء قبل يوم واحد
وكانت الطفلة قد اختفت منذ يوم الاثنين الماضي، حيث انتشر خبر غيابها عبر منصات التواصل الاجتماعي بشكل واسع، مرفوقاً برقم هاتف عائلتها في محاولة للمساعدة على العثور عليها. غير أن نهاية البحث جاءت مأساوية بعدما تم اكتشاف جثتها صباح اليوم التالي.
استنفار أمني كبير
وفور التوصل بالخبر، استنفرت الحادثة جميع الأجهزة الأمنية، إلى جانب عناصر الوقاية المدنية والسلطات الترابية، حيث انتقلوا إلى مكان الجريمة للقيام بالإجراءات القانونية المعتادة، قبل أن يتم نقل جثمان الطفلة إلى مستودع الأموات.
غضب شعبي ومطالب بالعقاب
هذه الجريمة البشعة خلفت استياءً عميقاً في صفوف سكان حي أولاد احميد وباقي أحياء القصر الكبير، الذين دعوا إلى إنزال أشد العقوبات في حق المتورط أو المتورطين، مطالبين بتشديد الإجراءات لحماية الأطفال من مثل هذه الانتهاكات. كما عبر المواطنون عن تضامن واسع مع أسرة الطفلة التي تعيش صدمة قوية بسبب فقدان فلذة كبدها في ظروف مأساوية.
القصر الكبير، جريمة اغتصاب طفلة، العثور على جثة، مدرسة علال بن عبد الله، حي أولاد احميد، جريمة بشعة بالمغرب، استنفار أمني، حوادث الاغتصاب في المغرب.