أخبار

ناصر بوريطة: العلاقات المغربية الإسبانية تعيش أفضل مراحلها على الإطلاق

ناصر بوريطة

مدريد – مغاربة بلا حدود : أكد ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أن العلاقات بين المغرب وإسبانيا تشهد اليوم واحدة من أقوى وأفضل مراحلها في التاريخ الحديث، مشددًا على أن الشراكة الثنائية باتت تقوم على الثقة والفعالية والانفتاح المتبادل.

وجاء تصريح بوريطة خلال ندوة صحفية عقدها في العاصمة الإسبانية مدريد، عقب لقائه بنظيره الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، حيث أوضح أن الدينامية الإيجابية التي انطلقت منذ اللقاء التاريخي الذي جمع الملك محمد السادس برئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز في أبريل 2022، مكنت من ترسيخ أسس شراكة استراتيجية متعددة الأبعاد، تشمل مختلف القطاعات الحيوية.

وأضاف الوزير المغربي أن هذا الزخم الجديد في العلاقات الثنائية يعكس إرادة سياسية قوية من الطرفين، لافتًا إلى أن مختلف الفاعلين في البلدين، من اقتصاديين وأمنيين وثقافيين، يعملون ضمن مناخ يسوده التعاون والتفاهم المشترك.

وشدد بوريطة على أن هذه المرحلة الجديدة للعلاقات المغربية الإسبانية لا تقتصر على التنسيق السياسي فقط، بل تشمل مجالات أوسع تشمل التعاون الأمني، الاقتصادي، الهجرة، التعليم، والثقافة، في إطار رؤية متقدمة لتقوية روابط الجوار وتعزيز مكانة الشراكة المغربية الأوروبية.

ويأتي هذا التصريح في وقت تشهد فيه العلاقات الثنائية بين الرباط ومدريد تقاربًا غير مسبوق، تترجمه الزيارات رفيعة المستوى، والاتفاقيات الاستراتيجية، وتعزيز التعاون في عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

الكلمات المفتاحية :

ناصر بوريطة، العلاقات المغربية الإسبانية، المغرب وإسبانيا 2025، الشراكة الاستراتيجية بين المغرب وإسبانيا، تصريحات بوريطة في مدريد، التعاون المغربي الإسباني، سياسة المغرب الخارجية، بيدرو سانشيز، الملك محمد السادس، خوسيه مانويل ألباريس.

مغاربة بلا حدود

مغاربة بلا حدود

About Author

مقالات مشابهة

أكادير
أخبار

انهيار أرضي في أكادير يثير استياء المواطنين بسبب هشاشة البنية التحتية

شهد شارع محمد الخامس الرابط بين أكادير وإنزكان انهيارًا أرضيًا تسبب في ظهور حفرة كبيرة قطرها حوالي عشرة أمتار. وأوضحت
مصطفى لخصم
أخبار مجتمع

رئيس جماعة إيموزار كندر مصطفى لخصم يعلن استقالته

أعلن رئيس جماعة إيموزار كندر، مصطفى لخصم، استقالته من منصبه، وذلك بسبب تعثر المشاريع ومحاربة الإصلاحات التي كان يعتزم تنفيذها