مغاربة بلا حدود – في إطار الاستعدادات الكبرى التي يشهدها المغرب لاحتضان مونديال 2030 بالشراكة مع إسبانيا والبرتغال، كشفت سلطات مدينة طنجة عن خطة طموحة لإنشاء شبكة متكاملة من خطوط الترامواي، تربط بين الأحياء الحيوية والمراكز الاقتصادية في المدينة. المشروع يُعدّ نقلة نوعية في البنية التحتية للنقل الحضري ويؤكد تحول طنجة إلى مدينة ذكية على غرار كبريات العواصم العالمية.
تفاصيل المشروع:
المخطط الأولي للمشروع يشمل ثلاث خطوط رئيسية، تغطي كُبرى الأحياء مثل بني مكادة، السواني، مرشان، المدينة القديمة، وميناء طنجة المتوسط. كما سيتقاطع الترام مع شبكة الحافلات وسيارات الأجرة عبر مراكز تحويل ذكية، تضمن سلاسة التنقل وتقليل الازدحام.
بحسب المعطيات الرسمية، سيُشرع في تنفيذ المشروع منتصف سنة 2025، بتكلفة تناهز 3.2 مليار درهم مغربي، ومن المتوقع الانتهاء منه قبل نهاية 2028، أي قبل عامين من انطلاق كأس العالم.
الفوائد الاقتصادية والبيئية:
- تقليل انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون عبر تقليص الاعتماد على السيارات الخاصة.
- تحسين جودة الحياة لسكان المدينة من خلال تقليص أوقات التنقل.
- خلق أكثر من 10 آلاف فرصة عمل أثناء الإنشاء وما بعد التشغيل.
- جذب الاستثمارات السياحية والعقارية، خصوصًا في المناطق المجاورة للمحطات الجديدة.
تعليقات مسؤولة:
في تصريحات صحفية، أكد رئيس جماعة طنجة أن هذا المشروع يعكس رؤية المملكة لتحديث النقل الحضري، كما أنه ينسجم مع أهداف التنمية المستدامة والانتقال الأخضر الذي يراهن عليه المغرب في أفق 2030.
اهتمام دولي ومتابعة إعلامية:
أثار الإعلان عن المشروع اهتمام وسائل إعلام أوروبية، خصوصًا في ظل تزايد الحديث عن مشاريع البنية التحتية المرتبطة بتنظيم المونديال. وتُعتبر طنجة من المدن الرئيسية التي ستستقبل مباريات المونديال، مما يرفع من أهمية المشروع استراتيجيًا وسياحيًا.
الكلمات المفتاحية: ترامواي طنجة 2025، النقل الحضري بالمغرب، طنجة مونديال 2030، مشروع الترام طنجة، البنية التحتية في المغرب
