كشفت صحيفة “لاراثون” الإسبانية عن تقديرات جديدة لتكلفة مشروع النفق البحري بين المغرب وإسبانيا، حيث أشارت إلى أن القيمة الإجمالية قد تصل إلى 15 مليار يورو. هذا المشروع الطموح، الذي يهدف إلى ربط مدينة طنجة المغربية بمدينة طريفة الإسبانية عبر نفق بحري يبلغ طوله 28 كيلومترًا وعمقه 300 متر، يمثل نقلة نوعية في العلاقات بين البلدين وفي الربط القاري بين أوروبا وأفريقيا.
تفاصيل المشروع وتحدياته:
- التكلفة التقديرية: وفقًا لـ”لاراثون”، قد تصل تكلفة المشروع إلى 15 مليار يورو، مما يجعله واحدًا من أضخم المشاريع الهندسية في المنطقة.
- المدة الزمنية: من المتوقع أن يستغرق إنجاز المشروع وقتًا طويلًا، وقد يمتد حتى عام 2040، نظرًا للتحديات الهندسية والتقنية الكبيرة التي ينطوي عليها.
- الربط القاري: يهدف المشروع إلى إنشاء رابط مباشر بين القارتين الأوروبية والأفريقية، مما سيعزز حركة التجارة والسياحة والتبادل الثقافي بين البلدين والقارتين.
- التحديات التقنية: يتطلب المشروع حلولًا هندسية مبتكرة للتغلب على التحديات المتعلقة بالعمق والضغط البحري والتيارات المائية في مضيق جبل طارق.
أهمية المشروع وتأثيره:
- سيعزز المشروع التبادل التجاري بين المغرب وإسبانيا، ويفتح آفاقًا جديدة للتعاون الاقتصادي بين البلدين.
- سيساهم في تنشيط قطاع السياحة في المنطقة، ويجذب المزيد من الزوار من مختلف أنحاء العالم.
- سيعزز الروابط الثقافية والإنسانية بين الشعبين المغربي والإسباني، ويقرب المسافات بين القارتين.
- سيكون هذا المشروع من المشاريع الضخمة التي ستساهم في الترويج للمغرب و اسبانيا على حد سواء خصوصا مع اقتراب موعد كأس العالم 2030 الذي سيقام في البلدين.
كلمات مفتاحية: مشروع النفق البحري، المغرب، إسبانيا، الربط القاري، طنجة، طريفة، مضيق جبل طارق، تكلفة المشروع، التعاون الاقتصادي، الربط بين قارتين.