في عصر تتسارع فيه المنصات الرقمية ويصبح فيه المحتوى المرئي هو الأبرز، استطاعت سماح الحمدان بذكائها وشغفها أن تبني قصة نجاح ملهمة، تجمع بين التوثيق اليومي لريافق حياتها، ومراجعة أحدث تجارب العيادات، وإطلاق علامتها الخاصة في عالم الأزياء، فضلًا عن طموحاتها العالمية.
بداية متواضعة وشغف مكتشف
قبل أربع سنوات، شرعت سماح في مشاركة يومياتها على سناب شات وتيك توك باسم مستعار. كانت مقاطعها الأولى بسيطة: تفاصيل روتينية عن روتينها الصباحي، وصفات أكلات صحية، ولمحات عن العناية بالبشرة والشعر. مع مرور الوقت، لاحظت تفاعلًا متزايدًا، فتجاوزت الخجل وأعلنت عن هويتها الحقيقية باسمها، لتجد نفسها أمام جمهور متعطش للمحتوى الصادق والعفوي.( هذا التوجه أكسبها جمهورًا وفيًّا، جعلها مرجعًا لمن تبحث عن نصائح واقعية في الجمال والصحة.)
مراجعات العيادات: جسر بين المتابع والخبرة الاحترافية
لم تقف سماح عند حدود التوثيق الشخصي، بل وسعت محتواها ليشمل مراجعاتٍ حيّة للعيادات التجميلية والطبية. تقوم بتجربة الخدمات الجديدة—من جلسات الليزر إلى العلاجات المتطورة للبشرة—ثم تنقل لمتابعاتها انطباعات صادقة، مصحوبة بفيديوهات قبل وبعد. هذا الأسلوب جعلها حلقة وصل موثوقة بين العيادات
شغف الفاشن وجلسات التصوير الاحترافي
بجانب الجمال والعناية الصحية، تحتضن سماح حب الفاشن بشغف خاص. نفذت العديد من جلسات الفوتوشت الاحترافية التي سلطت الضوء على أسلوبها الشخصي العصري والجريء. من اختيار الإضاءة إلى الأزياء والإكسسوارات، تقدم صورًا تعكس تطور ذوقها، وتُظهر كيف يمكن للمودة والثقة أن يضفيا لمسة فنية على أي إطلالة
FIFTYPERCENT ألوان الروح والحياة
في منتصف هذه الرحلة الرقمية، قررت سماح خوض تجربة ريادية أخرى بإطلاق علامتها الخاصة للهوديز تحت اسم fiftypercent تستوحي تصاميمها من ألوان تعبر عن مشاعر الفرح والجرأة والحيوية:
- • البنفسجي: رمز الإبداع والتميز
- • البرتقالي: إشراقة الطاقة والتفاؤل
- • الأخضر الفاتح: جرأة الطبيعة والانتعاش
- • الأسود: قاعدة أنيقة تناسب كل الأوقات
كل هودي يتضمّن لمسات دقيقة من تفاصيل شخصية لسماح، لتصبح القطع بمثابة “لوحات” صغيرة تحكي قصة الطموح والذات.
طموحات نحو العالمية
على الرغم من أن علامتها التجارية لم تكمل سوى سنة ونصف منذ انطلاقتها، إلا أن الدعم والتفاعل الإيجابي شجّعا سماح على وضع خطط مستقبلية لتوسيع العلامة محليًا وخليجيًا ثم عالميًا. إلى جانب ذلك، تحلم بأن تصبح سفيرة لأحد البراندات العالمية في مجال الميك أب أو الموضة، مستفيدةً من خبرتها الواسعة وعلاقتها الوثيقة بالمتابعات
نصيحة لكل فتاة تبدأ اليوم
تؤكد سماح أن سر النجاح يكمن في الأصالة والاستمرارية:
1. ابدئي بما تحبين:
2. كوني نفسك دائمًا
3. طوّري مهاراتك باستمرار
4. ابحثي عن الفرص
سماح الحمدان ليست مجرد إنفلونسر، بل قصة فتاة سعودية بدأت بخطوات بسيطة، وقررت أن تبني لنفسها عالماً خاصاً يجمع بين الشغف، الأناقة، والتأثير. من خلال محتواها الواقعي والملهم، وعلامتها التجارية الجريئة، تقدم مثالاً حقيقياً لنجاح الشابات السعوديات في مجالات متعددة
للتواصل والمتابعة:
• سناب شات / تيك توك sma.aziz
