في عملية أمنية مشتركة بين الحرس المدني الإسباني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني المغربي، تم توقيف شخص في مدينة قرطبة الإسبانية للاشتباه في انتمائه إلى تنظيم “داعش”. المشتبه به، الذي يُعتقد أنه في مرحلة متقدمة من التطرف، كان يستهلك بشكل مفرط مواد دعائية عنيفة للتنظيم الإرهابي عبر شبكات التواصل الاجتماعي. كما كان يشارك هذه المحتويات بهدف الترويج والتجنيد. وقد أصدرت المحكمة قرارًا بحبسه احتياطيًا على ذمة التحقيق.
تُبرز هذه العملية التعاون الوثيق بين السلطات الإسبانية والمغربية في مكافحة الإرهاب والتصدي للتهديدات الأمنية العابرة للحدود. يُذكر أن هذا التوقيف يأتي بعد شهر من عملية مماثلة في فبراير، حيث تم خلالها توقيف سبعة أشخاص في إسبانيا للاشتباه في انتمائهم إلى تنظيم “داعش”، وذلك بفضل التنسيق بين الحرس المدني الإسباني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني.
هذه العمليات المشتركة تؤكد التزام البلدين في مواجهة التحديات الأمنية، وتساهم في تعزيز الاستقرار الإقليمي والدولي.