وصل الرئيس الغيني السابق، النقيب موسى داديس كامارا، إلى العاصمة المغربية الرباط خلال الساعات الماضية، وذلك لتلقي العلاج إثر تدهور وضعه الصحي، حسب ما أوردته وسائل إعلام محلية في غينيا.
ويأتي وصول كامارا إلى المغرب بعد حصوله على عفو رئاسي خاص نهاية شهر مارس المنصرم، من طرف الرئيس الانتقالي مامادي دومبويا، في خطوة أثارت ردود فعل متباينة داخل الأوساط السياسية والحقوقية الغينية، بالنظر إلى السوابق القضائية المرتبطة باسمه.
وكان موسى داديس كامارا قد تولى الحكم في غينيا إثر انقلاب عسكري في ديسمبر 2008، قبل أن يتنحى عن السلطة بعد أقل من عام. ويُعد من أبرز الشخصيات المثيرة للجدل في تاريخ البلاد الحديث، خاصة بعد تحميله مسؤولية مجزرة 28 سبتمبر 2009 التي أسفرت عن مقتل أكثر من 150 متظاهراً خلال احتجاجات شهدها ملعب بالعاصمة كوناكري.
وقد أفادت مصادر محلية أن السلطات الغينية سمحت لكامارا بمغادرة البلاد نحو المغرب لدواعٍ صحية، رغم استمرار محاكمته في قضايا تتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان، وهو ما يفتح الباب أمام تساؤلات حول مآل ملفه القضائي في ظل تطورات العفو الطبي الذي حصل عليه.
ويخضع النقيب المتقاعد حاليًا للرعاية الطبية في أحد مستشفيات الرباط، وسط تكتم رسمي حول طبيعة مرضه ومدى تدهور حالته الصحية.
موسى داديس كامارا في المغرب، الرئيس الغيني السابق، عفو رئاسي من مامادي دومبويا، علاج موسى داديس كامارا، مجزرة 28 سبتمبر غينيا، أخبار غينيا، العلاقات المغربية الغينية، مستشفيات الرباط، عفو صحي، محاكمة كامارا، أخبار المغرب 2025، علاج سياسيين أفارقة في المغرب.