تحت عنوان “الجزائر.. أكثر من 200 معتقل رأي طي النسيان”، أفاد موقع “ميديا بارت” الفرنسي بأن الجزائر تشهد تزايدًا في عدد المعتقلين بسبب آرائهم الحرة أو دعمهم للحراك الشعبي الذي انطلق عام 2019. يُذكر أن هؤلاء المعتقلين، البالغ عددهم أكثر من 200 شخص، يواجهون الاحتجاز بسبب تعبيرهم السلمي عن آرائهم أو انخراطهم في الدفاع عن حقوق الإنسان.
وأشار الموقع إلى أن بوعلام صنصال، الكاتب الجزائري الشهير، ليس الحالة الوحيدة التي تجسد هذا القمع، بل هناك مئات الأشخاص الذين يقبعون في السجون الجزائرية بسبب مواقفهم السياسية أو مشاركتهم في الحراك الذي طالب بتغيير النظام وتحقيق المزيد من الحريات السياسية والاجتماعية.
ويضيف التقرير أن الوضع في الجزائر بات مقلقًا على مستوى حقوق الإنسان، حيث يتعرض المدافعون عن الحقوق الأساسية والصحفيون والنشطاء إلى حملات من الاعتقالات والاحتجاز التعسفي. يُظهر هذا التوجه السلطوي قمعًا متزايدًا لكل من يسعى إلى انتقاد الحكومة أو الدفاع عن الحريات العامة في البلاد.