بعث الملك محمد السادس برقية تهنئة إلى لاعبات المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم داخل القاعة للسيدات، عقب فوزهن بلقب كأس إفريقيا للأمم داخل القاعة “المغرب 2025”، خلال المباراة النهائية التي أُقيمت اليوم الأربعاء بمدينة الرباط.
وأعرب جلالة الملك في برقيته عن بالغ اعتزازه بهذا الإنجاز الرياضي التاريخي، الذي يعكس المستوى المتقدم الذي بلغته كرة القدم النسوية الوطنية، خاصة في صنف كرة القدم داخل القاعة.
ومما جاء في برقية التهنئة الملكية:
“بمناسبة فوزكن الباهر بكأس إفريقيا للأمم لكرة القدم داخل القاعة للسيدات – المغرب 2025، يسرنا أن نبعث إليكن، ومن خلالكن إلى كافة مكونات الفريق، بأحر تهانئنا على هذا التميز الإفريقي الذي جاء ليزكي التطور المطرد الذي تشهده ممارسة رياضة كرة القدم النسوية ببلادنا”.
كما أشاد الملك محمد السادس بمشاركة المنتخب النسوي المغربي في النسخة الأولى من هذه البطولة، التي احتضنها المغرب، مشيرًا إلى النجاح الكبير الذي طبع تنظيم هذا الحدث الرياضي القاري.
وأضاف جلالته:
“إنه لمن دواعي اعتزازنا أن حظي منتخبكن الواعد بشرف الظفر بكأس النسخة الأولى من هذه البطولة الإفريقية التي احتضنتها بلادنا بنجاح كبير، وكذا ضمان تأهلكن لنهائيات كأس العالم المقبلة في دورتها الأولى أواخر هذه السنة بالفلبين، مؤكدات بذلك على السبق الرياضي الذي باتت تحققه سيدات المغرب، وعلى عزمكن القوي على مواصلة تحقيق النتائج المشرفة لكرة القدم الوطنية، وفرض حضورها على منصات التتويج قاريا ودوليا”.
تتويج تاريخي وتأهل إلى كأس العالم للفوتسال للسيدات
جاء هذا التتويج ليؤكد الحضور القوي الذي بات يميز المنتخب النسوي المغربي لكرة القدم داخل القاعة، بعد أداء مميز طيلة البطولة. وتمكنت اللاعبات المغربيات من التفوق على منتخبات قوية على الساحة الإفريقية، ما أهلهن عن جدارة للفوز بلقب البطولة، وكذلك ضمان التأهل إلى نهائيات كأس العالم للفوتسال للسيدات 2025، التي ستُقام في الفلبين.
تنظيم ناجح واهتمام متزايد بكرة القدم النسوية
تميزت هذه النسخة من كأس إفريقيا داخل القاعة للسيدات بجودة التنظيم، والاهتمام الجماهيري والإعلامي الذي يعكس الطفرة النوعية التي تعرفها الرياضة النسوية المغربية. وقد شكل التتويج المغربي لحظة مفصلية تؤكد تطور البنية الرياضية الخاصة بالعنصر النسوي، واستعداد المغرب لمنافسة كبريات الدول قاريا ودوليا.
